responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 46


وقال عمر بن الخطاب أيضاً : تعلموا الشعر ، فإن فيه محاسن تبتغى ، ومساوئ تتقى . ثم أكدت ذلك عائشة أم المؤمنين ، حيث قالت : عليكم بالشعر ، فإنه يعرب ألسنتكم .
ولسنا ندري إن كانت ترى : أن القرآن وحده ، لم يكن يكفي لإعراب ألسنتهم ؟ أو أن عمر كان يرى : أن ما في القرآن لا يكفي الناس فيما يبتغونه من محاسن .
< فهرس الموضوعات > تعلم الأنساب :
< / فهرس الموضوعات > تعلم الأنساب :
ورغم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد قال عن علم الأنساب - حسبما روي عنه - : إنه علم لا يضر من جهله ، ولا ينفع من علمه ، وكذا روي عنه بالنسبة لعلم العربية ، والأشعار ، وأيام الناس . إننا رغم ذلك نجد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد رتب إعطاء الجند على أساس قبلي ، يرتكز على ملاحظة أنساب الناس ، وانتماءاتهم العرقية . ثم هو يخطط البصرة والكوفة على أساس قبلي أيضاً . وكان يحث على تعلم الأنساب ، مضمناً كلامه ما يتوافق مع التوجهات المقبولة والمعقولة ، فيقول : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم .
والملفت للنظر هنا : أن هذه العبارة نفسها قد نسبت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وربما يكون النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد قال ذلك ، فاستعان عمر بن الخطاب بهذا القول لتنفيذ سياساته في التمييز العنصري ، وإجرائها ، ولم يعد الأمر يقتصر على صلة الرحم ، كما هو المفروض .
< فهرس الموضوعات > البديل الأكثر نجاحاً والأمثل :
< / فهرس الموضوعات > البديل الأكثر نجاحاً والأمثل :
أما البديل الذي كان أكثر نجاحاً في تحقيق ما يصبو إليه الحكام ، فقد كان هو : علوم أهل الكتاب . وحيث إن هذا البديل قد كان أبعد أثراً ،

46

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست