responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 298


والتناقضات بينها وبين سائر الروايات في أكثر الموارد ، بصورة ملفتة ومثيرة للعجب . ونقول فقط :
لقد ظنت عائشة - وظنها خاطئ بالتأكيد - أن جمال جويرية سوف يؤثر على مشاعر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأحاسيسه ، ويدعوه إلى اتخاذها زوجة ، فكرهتها لأجل ذلك .
ونحن وإن كنا لا نستغرب غيرة عائشة هذه ، فقد لمسناها منها بالنسبة إلى جميع زوجاته ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث كانت تغار منهن ، وتحسدهن ، وتكرههن ، وتدبر في الخفاء للكيد لهن . كما دلت عليه النصوص التاريخية والحديثية المتضافرة والمتواترة .
وقد ذكرت الروايات المتقدمة : أنه ( صلى الله عليه وآله ) غيّر اسمها من برة إلى : جويرية وذلك لأنه كره أن يقال : خرج من عند برة . ونحن لا ندري ما وجه كراهته ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ! !
< فهرس الموضوعات > حول وفاة جويرية :
< / فهرس الموضوعات > حول وفاة جويرية :
يقول الديار بكري : كانت جويرية عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمس سنين ، وعاشت بعده خمساً وأربعين سنة ، وتوفيت بالمدينة سنة خمسين . وفي رواية سنة ست وخمسين ، وهي بنت خمس وستين سنة ، وصلى عليها مروان بن الحكم . وكان حاكماً على المدينة من قبل معاوية .
< فهرس الموضوعات > دوافع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لتكثير زوجاته :
< / فهرس الموضوعات > دوافع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لتكثير زوجاته :
إننا إذا أردنا أن نجيب على التساؤل حول السبب في زواجه ( صلى الله عليه وآله ) المتعدد ، ودوافعه ، وآثاره ، فإننا نقول : إن زواجه ( صلى الله عليه وآله ) المتعدد هذا ، قد كان لدوافع سياسية ، وأحكامية ، وإنسانية ؛ وانطلاقاًَ من مصلحة الإسلام العليا . وتوضيح ذلك قدر الإمكان يكون في ضمن النقاط التالية :

298

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست