أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) آنفاً ؛ فقال : إن الله يقرؤك السلام ، ويقول لك : راجع حفصة ؛ فإنها صوامة قوامة ، وهي زوجتك في الجنة . وهذا من الكذب الواضح ؛ فإن عثمان بن مظعون قد توفي قبل زواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) بها بمدة ، وقضية الطلاق إنما حصلت في قضية لها مع مارية التي قدمت إلى المدينة سنة سبع ، أو ثمان . وقد قلنا إن الصوامة القوامة لا يعهد منها أن تؤذي النبي إلى حد يضطر معه إلى طلاقها مرتين . والتي تؤذي النبي لا يعقل أن تكون معه في الجنة ، والله تعالى يقول : * ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) * وقال : * ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً ) * . وبعد هذا ، فلا يمكن أن نصدق : أن يأتي جبرئيل فيأمره بمراجعة من هذه حالها ، ثم يحكم - علاوة على ذلك - لها بالجنة . < فهرس الموضوعات > زينب بنت خزيمة في بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) : < / فهرس الموضوعات > زينب بنت خزيمة في بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وفي شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة ، وبعد تزوجه ( صلى الله عليه وآله ) بحفصة ، تزوج ( صلى الله عليه وآله ) بزينب بنت خزيمة وماتت بعد شهرين ، أو ثلاثة من اقترانها به ، فهي أول زوجاته ( صلى الله عليه وآله ) موتاً بعد خديجة صلوات الله وسلامه عليها . < فهرس الموضوعات > جويرية بنت الحارث : < / فهرس الموضوعات > جويرية بنت الحارث : ويقولون : إن علياً ( عليه السلام ) كان قد أسر جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية ، ثم المصطلقية . وكانت متزوجة من ابن عمها عبد الله ، وذكر بعضهم غيره . ويقولون : إنها وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس ، أو ابن عم له ، أو في سهمهما معاً . فكاتبته . ثم سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إعانتها ،