responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 295


( عليه السلام ) على فارس والبحرين ؛ وكان معه يوم الجمل .
وقد كانت أم سلمة رحمها الله آخر نسائه ( صلى الله عليه وآله ) وفاة . فقد توفيت في خلافة يزيد لعنه الله تعالى .
إذ أن من المعروف والثابت ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قد أودع عند أم سلمة قارورة فيها من تراب كربلاء ، فإذا رأتها فاضت دماً ؛ فقد قتل الحسين عليه الصلاة والسلام . وهكذا كان ، فقد عرفت استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حينما فاضت هذه القارورة دماً .
وقال الذهبي : ‹ إنها عمّرت حتى بلغها مقتل الحسين الشهيد ؛ فوجمت لذلك ، وغشي عليها ، وحزنت عليه كثيراً ، ولم تلبث بعده إلا يسيراً ، وانتقلت إلى الله تعالى › .
< فهرس الموضوعات > حفصة في بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
< / فهرس الموضوعات > حفصة في بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
وفي السنة الثالثة ، في شهر شعبان ، عقد النبي ( صلى الله عليه وآله ) على حفصة بعد انقضاء عدتها ، بعد وفاة زوجها السابق خنيس بن حذافة ، المقتول في بدر ، أو أحد ، أو بعدها .
وتقول بعض الروايات : ‹ لما توفيت رقية خطب عثمان ابنة عمر حفصة ؛ فرده ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا عمر ، أوَلا أدلك على خير من عثمان ؟ ، وأدل عثمان على خير له منك ؟ ! قال : نعم يا نبي الله . قال : تزوجني ابنتك ، وأزوج عثمان ابنتي .
< فهرس الموضوعات > كذبة مفضوحة :
< / فهرس الموضوعات > كذبة مفضوحة :
ومن الكذب الواضح هنا : ما روي أنه لما طلقها النبي ( صلى الله عليه وآله ) اغتم الناس ؛ ودخل عليها خالها عثمان بن مظعون ، وأخوه قدامة ، فبينما هو عندها ، وهم مغتمون إذ دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على حفصة ، وقال : يا حفصة ،

295

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست