responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 292


أن ينتهي الأمر إلى سل السيوف ، وإزهاق النفوس . . والكل لا يحترمون النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي كان يسكتهم ، وهو لا يزال قائماً على المنبر . .
وكل ذلك من بركات : نفاق سعد بن عبادة . . طبعاً . . إن ذلك لعجيب حقاً ! ! وأي عجيب ! !
< فهرس الموضوعات > علي ( عليه السلام ) :
< / فهرس الموضوعات > علي ( عليه السلام ) :
أما علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . . فهو أيضاً لا يجوز أن يُنسى ، بل لابد وأن يُعطى - وقد واتتهم الفرصة - نصيبه الأوفى في هذا الأمر . . وها هو الوليد بن عبد الملك ، وأخوه هشام يقولان : إنه هو الذي تولى كبر الإفك . . كما أن عائشة قد ذكرت ، أن علياً ( عليه السلام ) كان مسيئاً في شأنها ، كما في رواية البخاري .
واللافت هنا : أنهم في حين يصرون على تأكيد الفرية على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فإنهم لا يجرؤون على القول بأن علياً ( عليه السلام ) قد جلد ، بل يقولون بكل وضوح وإصرار لم يجلد علي ( عليه السلام ) مع من جلد ، ولم يحده النبي معهم بالاتفاق ! ! رغم أن عائشة ، والوليد ، وهشاماً يصرون على نسبة الإساءة إليه ، وعلى أنه ممن قذفها ، وعلى أنه تولى كبره في ذلك ! ! نعوذ بالله ؟ ! ! فلماذا عفا عنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذن ؟ ! وهل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يعفو عن حد من حدود الله ؟ ! حتى لو كان مستحقه هو صهره وابن عمه ! ! .
< فهرس الموضوعات > عائشة :
< / فهرس الموضوعات > عائشة :
وعائشة قد ربحت أيضاً ، وكان لها حصة الأسد ، حيث ادعوا نزول طائفة من الآيات القرآنية في حقها .
ولا سيما مثل قوله تعالى : * ( الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) * ونظائر هذه الآية ،

292

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست