responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 286


فمع أيهم سافرت فقد سافرت مع محرم ، وليس لغيرها من النساء ذلك . ولكن ليت شعري : ما الفرق بين عائشة ، وبين سائر أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولماذا اختصت عائشة بهذه الفضيلة دونهن ؟ ! . .
وعلى كل حال . . فإن عندنا مثل عامي يقول : الفاخوري يجعل أذن الجرة أين وكيفما أراد . .
< فهرس الموضوعات > ادعاء ضرب بريرة :
< / فهرس الموضوعات > ادعاء ضرب بريرة :
وتذكر روايات الإفك ، زوراً وافتراء : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : شأنك بالجارية بريرة . . فسألها علي ( عليه السلام ) ، وتوعدها ، فلم تخبره إلا بخير ، ثم ضربها وسألها . . وفي رواية الاكتفاء ، وابن إسحاق : فقام إليها علي ، فضربها ضرباً شديداً ، يقول : أصدقي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
< فهرس الموضوعات > نفاق سعد بن عبادة :
< / فهرس الموضوعات > نفاق سعد بن عبادة :
تقول عائشة : فقام سعد بن عبادة ، سيد الخزرج - وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً - . وتقول عن أسيد بن حضير : ‹ . . وكان أسيد رجلاً صالحاً في بيت من الأوس عظيم » . فهل يعني ذلك : أن صلاح ابن عبادة قد ذهب الآن ؟ ! . .
وإذا كان قد ذهب ، فما الذي يكفل عودته إليه ؟ ! فلعله استمر على عدم الصلاح إلى ما بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى طالب بالخلافة لنفسه ، ونازع أباها ، ولم يبايعه ، حتى اغتالته السياسة في الشام ، على حد تعبير طه حسين . .
أما أسيد بن حضير - الذي شهدت له أم المؤمنين بالصلاح الفعلي ! ! وجعلته في بيت من الأوس عظيم ! ! فإن ما يفسر لنا هذا الموقف تجاهه ، يرتبط بتاريخه ومواقفه المؤيدة للهيئة الحاكمة .

286

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست