واللذة . ولا نجد من ذلك الشيء الكثير عند غيرها من نسائه ( صلى الله عليه وآله ) . ولا ندري ما السبب في ذلك ، والله ورسوله أعلم . . ولا بد أخيراً ، من التعرض بشكل مجمل لحديث الإفك الذين ادعوا أنه كان على عائشة ، ولفت نظر القارئ الكريم إلى بعض الثغرات الموجودة فيه ، وهي كثيرة ، فنقول : < فهرس الموضوعات > حديث الإفك على عائشة . . < / فهرس الموضوعات > حديث الإفك على عائشة . . إننا قبل أن ندخل في الحديث حول موضوع الإفك على عائشة ، نذكر القارئ بما يلي : إن علماءنا الأبرار ، وهم جهابذة العلم ، والفكر والتحقيق يلتزمون ويؤكدون بإصرار بالغ على حقيقة : أن زوجة أي نبي من الأنبياء يمكن أن تكون كافرة كما ذكره الله سبحانه في سورة التحريم حين تعرض لامرأة نوح ولوط عليهما وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام . ولكنها منزهة عن الفجور - والعياذ بالله - بدون أدنى شبهة أو ريب . وذلك هو ما نريد أن يجعله القارئ الكريم نصب عينيه ، وأن يلتزم به ، ولا يفرط فيه . فزوجات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذن منزهات مبرءات من كل تهمة من هذا القبيل . < فهرس الموضوعات > خلاصة جامعة : < / فهرس الموضوعات > خلاصة جامعة : إننا وبعد الاطلاع على الروايات التي تتحدث عن الإفك على عائشة نصل إلى نتيجة مفادها : أنه لا روايات الصحاح ، ولا غيرها يصح الاعتماد عليها سنداً لإثبات حديث الإفك ، ونسبته إلى عائشة . وإن غالب ما ورد في ذلك إما مرسل ، أو معلق ، أو منقطع . والمتصل منه ضعيف السند ، لا يصح الاعتماد عليه .