responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 208


ولكن قريشاً قد تأكدت بعد ذلك من صحة الخبر ؛ فخرجت في طلب الأنصار ؛ فأدركوا سعد بن عبادة ، والمنذر بن عمير . فأما المنذر فأعجزهم . وأما سعد فأخذوه ، وعذبوه . فبلغ خبره جبير بن مطعم ، والحارث بن حرب بن أمية ، فأتياه وخلصاه ؛ لأنه كان يجير لهما تجارتهما ، ويمنع الناس من التعدي عليها .
< فهرس الموضوعات > أبو بكر في العقبة :
< / فهرس الموضوعات > أبو بكر في العقبة :
وتذكر بعض الروايات الشاذة : أن أبا بكر قد حضر العقبة ، وقد جعله العباس على فم الشعب . ونحن لا نطيل في بيان بطلان هذا ، بعد أن كانت سائر الروايات تنص على أنه لم يكن إلا حمزة ، وعلي ( عليه السلام ) ، والعباس . مع الشك في هذا الأخير أيضاً ، وأن حمزة وعلياً ( عليه السلام ) قد خرجا إلى فم الشعب حينما علمت قريش بالأمر ، وهاجت بالسلاح وذلك في أواخر لحظات الاجتماع .
< فهرس الموضوعات > المؤاخاة بين المهاجرين :
< / فهرس الموضوعات > المؤاخاة بين المهاجرين :
وكتمهيد لعملية الهجرة ، حيث يفترض أن يواجه المسلمون الكثير من المصاعب ، التي تحتاج إلى التعاون والتعاضد بأعلى مراتبه ، كانت عملية المؤاخاة . وقد آخى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قبل الهجرة فيما بين المهاجرين ، على الحق والمواساة ؛ فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين عثمان و عبد الرحمن بن عوف ، وبين الزبير وابن مسعود وبين عبادة بن الحارث وبلال . وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص ، وأبي عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ، وبين سعيد بن زيد وطلحة ، وبين علي ( عليه السلام ) ونفسه ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ . قال : بلى يا رسول الله رضيت . قال : فأنت أخي في الدنيا والآخرة .

208

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست