رجلاً عاجزاً ، ومتناقضاً ، يتصرف كطفل ، ويتكلم كجاهل ، يرضى فيكون رضاه ميوعة وسخفاً ، ويغضب فيكون غضبه عجزاً واضطراباً ، يحتاج دائماً إلى من يعلمه ، ويدبر أموره ، ويأخذ بيده ، ويشرف على شؤونه ، ويحل له مشاكله . الكل أعرف ، وأقوى ، وأعقل منه ، كما أثبتته الوقائع المختلفة المزعومة تاريخاً وسيرة لحياته ( صلى الله عليه وآله ) . وبماذا ؟ وكيف نفسر حمل هذا النبي زوجته على عاتقه لتنظر إلى لعب السودان وخده على خدها ؟ ! أو أنها وضعت ذقنها على يده ، وصارت تنظر إلى لعب السودان يوم عاشوراء ؟ ! ثم هو يترك جيشه لينفرد بزوجته عائشة ، ليسابقها في قلب الصحراء ، أكثر من مرة ، وفي أكثر من مناسبة ، فتسبقه مرة ، ويسبقها أخرى ، فيقول لها : هذه بتلك . أضف إلى ذلك : أنه يهوى زوجة ابنه بالتبني ، بعد أن رآها في حالة مثيرة . إلى غير ذلك من المرويات الكثيرة جداً التي تتحدث عن تفاصيل في حياته الزوجية ، مما نربأ نحن بأنفسنا عن التفوه به ، وذكره ، فكيف بممارسته وفعله ! ! وبماذا ؟ وكيف نفسر أيضاً : أن يرى هذا النبي الرأي ، فتنزل الآيات القرآنية مفندة لرأيه ، ومصوبة لرأي غيره ، فيقعد ليبكي وينوح على ما فرط منه ؟ ! وكيف نفسر أيضاً ما يروونه عنه ، من أنه مر على سباطة قوم ، فيبول وهو قائم ؟ ثم يكون له شيطان يعتريه - كما هو لغيره من الناس - وكان يأتيه