responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 160


< فهرس الموضوعات > قريش لا تهتم لمرحلة ما قبل الإعلان :
< / فهرس الموضوعات > قريش لا تهتم لمرحلة ما قبل الإعلان :
كان المشركون قد عرفوا بتنبؤ النبي ( صلى الله عليه وآله ) من أول الأمر ، ولكنهم لم يهتموا كثيراً بالأمر - بادئ ذي بدء - ربما لأنهم اعتبروا أن القضية ليست بذات أهمية كبيرة ؛ إلا من وجهة قبلية بالدرجة الأولى ، ولكنهم ظلوا يتنسمون الأخبار ، ويستطلعونها وكانوا يقولون : إن فتى عبد المطلب ليكلم من السماء .
< فهرس الموضوعات > إسلام أبي ذر ( رحمه الله ) :
< / فهرس الموضوعات > إسلام أبي ذر ( رحمه الله ) :
وفي هذه الفترة كان إسلام أبي ذر ( رحمه الله ) الذي كان رابع ، أو خامس من أسلم ، حيث إنه سمع بمبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأرسل أخاه ليستقصي له الخبر ، فرجع إليه ، ولم يشف له غليلاً . فذهب هو بنفسه إلى مكة ؛ فكره أن يسأل عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) علانية ورآه علي ( عليه السلام ) مضطجعاً في ناحية المسجد الحرام ، فعرف أنه غريب ، فاستضافه ثلاثة أيام لا يسأله عن شيء ، ثم سأله أبو ذر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخذه إليه بصورة سرية ؛ حيث أمره أن يتبعه ، فإن رأى ما يخاف منه عطف كأنه يريد أن يقضي حاجة ، أو يصلح نعله .
وبعد أن أسلم أبو ذر خرج إلى المسجد الحرام ؛ فنادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، فقام إليه المشركون فضربوه حتى أضجعوه ، فأتى العباس ؛ فأكب عليه ، وقال : ويحكم ، ألستم تعلمون : أنه من غفار ، وإنها طريق تجارتكم إلى الشام ؛ فتركوه ، ولكنه عاد في اليوم الثاني إلى مثل ذلك ، فخلصه العباس .
ولما ضُرب أبو ذر جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أما قريش فلا أدعهم حتى أثأر منهم ، ضربوني . فخرج حتى أقام بعسفان ،

160

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست