responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 146


وأما ما يذكره المؤرخون من طريقة بدء نزول الوحي ، وأن جبرئيل قد عصره ثلاث مرات ، وغير ذلك من ترهات ، ومن أنه ( صلى الله عليه وآله ) رجع عندما نزل عليه الوحي ، خائفاً يرتجف ، وأن خديجة ( عليها السلام ) قد أخذته إلى ورقة بن نوفل النصراني ، فأخبره بأن ما يراه هو الملاك . . و . . و . . الخ . . فهو كذب وافتراء .
< فهرس الموضوعات > ما هو الصحيح في قضية بدء الوحي :
< / فهرس الموضوعات > ما هو الصحيح في قضية بدء الوحي :
والذي نطمئن إليه هو أنه قد أوحي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في غار حراء فرجع إلى أهله مستبشراً مسروراً بما أكرمه الله به ، مطمئناً إلى المهمة التي أوكلت إليه - كما يرويه ابن إسحاق ، فشاركه أهله في السرور ، وأسلموا ، وقد روي هذا المعنى عن أهل البيت ( عليهم السلام ) .
فعن زرارة أنه سأل الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كيف لم يخف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيما يأتيه من قبل الله : أن يكون مما ينزع به الشيطان ؟ . فقال : إن الله إذا اتخذ عبداً رسولاً ، أنزل عليه السكينة والوقار ، فكان الذي يأتيه من قبل الله ، مثل الذي يراه بعينه .
وسئل ( عليه السلام ) : كيف علمت الرسل أنها رسل ؟ قال : كشف عنهم الغطاء . وقال الطبرسي : إن الله لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة ، والآيات البينة ، الدالة على أن ما يوحى إليه إنما هو من الله تعالى ؛ فلا يحتاج إلى شيء سواها ، ولا يفزع ، ولا يفرق .
< فهرس الموضوعات > ومن الطعن في النبوة أيضاً :
< / فهرس الموضوعات > ومن الطعن في النبوة أيضاً :
وبالمناسبة ، فإن كل ما تقدم لم يكفهم ، بل زادوا عليه قولهم : إنه قد كان للنبي ( صلى الله عليه وآله ) عدو من شياطين الجن يسمى الأبيض ، كان يأتيه في صورة جبرئيل ، ولعله هو الشيطان الذي أعانه الله عليه فأسلم - كما

146

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست