< فهرس الموضوعات > حضور النبي ( صلى الله عليه وآله ) حرب الفجار : < / فهرس الموضوعات > حضور النبي ( صلى الله عليه وآله ) حرب الفجار : ويذكر المؤرخون : أن حرباً قد هاجت بين قيس من جهة ، وقريش وكنانة من جهة أخرى . وذلك في الأشهر الحرم - وهي أشهر الحج ، ورجب معها - ولذلك سُميت حرب الفجار . ويقال إنه ( صلى الله عليه وآله ) : قد حضر بعض أيامها ، وشارك فيها فعلاً ، بنحو من المشاركة . ولكننا نشك كثيراً في هذا . قال ابن واضح المعروف باليعقوبي : روي أن أبا طالب منع أن يكون فيها - أي في حرب الفجار - أحد من بني هاشم ، وقال : هذا ظلم ، وعدوان ، وقطيعة رحم ، واستحلال للشهر الحرام ، ولا أحضره ، ولا أحد من أهلي ؛ فأخرج الزبير بن عبد المطلب مستكرهاً . هذا بالإضافة إلى التناقض الكثير في الروايات حول هذا الموضوع . < فهرس الموضوعات > حلف الفضول : < / فهرس الموضوعات > حلف الفضول : وبعد منصرف قريش من حرب الفجار دعا الزبير بن عبد المطلب إلى حلف الفضول ، وعقد الاجتماع في دار عبد الله بن جدعان ، وغمسوا أيديهم في ماء زمزم ، وتحالفوا وتعاقدوا على نصرة المظلوم ، والتأسي بالمعاش ، والنهي عن المنكر ، وكان أشرف حلف . والمتحالفون على ذلك هم : بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وبنو أسد بن عبد العزى ، وزهرة ، وتيم . وأنكر البعض أن يكون بنو أسد بن عبد العزى في حلف الفضول ، وقالوا : إن عبد الله بن الزبير قد ادعى ذلك لهم في الإسلام . وقد حضر هذا الحلف نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، وأثنى عليه بعد نبوته ، وأمضاه ؛ فقد روي أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما أحبّ أن لي بحلف حضرته في دار ابن جدعان حمر النعم ، ولو دعيت به لأجبت . أو ما هو قريب من هذا .