responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 132


فضلاً واخلاصاً ، وولاء ، وحتى جمالاً ، كما يظهر من كلام للإمام الباقر ( عليه السلام ) .
وعلى كل حال : فقد كانت ذوات الجمال والإخلاص من أزواجه ( صلى الله عليه وآله ) يواجهن الغيرة القاتلة ، والتآمر المستمر من قبل البعض الآخر من نسائه ( صلى الله عليه وآله ) ، ممن لم يكن لهن نصيب من جمال ، ولا من التزام تام بالأدب النبوي الكريم . بل كن يؤذينه ( صلى الله عليه وآله ) بمواقفهن وتصرفاتهن .
هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ !
ثم إنه قد قيل : أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يتزوج بكراً غير عائشة ، وأما خديجة ، فيقولون : إنها قد تزوجت قبله ( صلى الله عليه وآله ) برجلين ، ولها منهما بعض الأولاد . وهما عتيق بن عائذ بن عبد الله المخزومي ، وأبو هالة التميمي .
أما نحن فنقول : إننا نؤكد أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، تزوج بها وكانت عذراء ، ونحتمل جداً أن يكون كثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة . ولا نريد أن نسهب في الكلام ، وإنما نكتفي بتسجيل الملاحظات التالية :
أولاً : قال ابن شهر آشوب : وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر في التلخيص : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) تزوج بها ، وكانت عذراء . يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع : أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .
وثانياً : قال أبو القاسم الكوفي : إن الإجماع من الخاص والعام ، على أنه لم يبق من أشراف قريش ، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم ، إلا من خطب خديجة ، ورام تزويجها ، فامتنعت على جميعهم من ذلك ؛ فلما تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غضب عليها نساء قريش وهجرنها ، وقلن لها : خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحداً منهم ، وتزوجت

132

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست