بعث قائدهم ، أبو موسى الأشعري من ينادي فيهم بذلك . مع أن أمر الوضوء من أوضح الواضحات ، ويمارسه كل أحد كل يوم عدة مرات ؟ ! ! 3 - لقد أشار الخليفة الثاني إلى أن الناس كانوا يعرفون جهل كبار الصحابة بأحكام الربا ، فهو يقول : إنكم تزعمون : أنا لا نعلم أحكام الربا . ولأن أكون أعلمها أحب إلي من أن يكون لي مثل مصر ، وكوَرِها . 4 - إن ابن عمر ، لا يحسن أن يطلق امرأته ، حيث طلقها ثلاثاً في طهر كان واقعها فيه ، فاستحمقوه لأجل ذلك . 5 - إن ابن مسعود قد أفتى رجلاً في الكوفة بجواز أن يتزوج أم زوجته التي طلقها قبل الدخول ، ففعل ذلك ، وبعد أن ولدت له أم زوجته ثلاثة أولاد ، وعاد ابن مسعود إلى المدينة ، وسأل عن هذه المسألة ، فأخبروه بعدم جواز ذلك ، فعاد إلى الكوفة ، وأمر ذلك الرجل بفراق تلك المرأة ، بعد كل ما حصل . التركة الموروثة : أما بالنسبة إلى حجم التركة التي ورثها الناس عن سلفهم الصالح ( على حد تعبيرهم ) فقد ادعوا : أنه قد وصل إليهم من حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - من غير طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) - نزر قليل ، لا يتناسب مع الحاجات التي تواجه الناس ، ولا تتوافق مع هذا التراث الضخم جداً ، الذي سطره علماؤهم عبر القرون المتمادية ، فهم يقولون : 1 - عن أحمد بن حنبل : الأصول التي يدور عليها العلم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ينبغي أن تكون ألفاً ومئتين . 2 - لكن نصاً آخر يقول : إنه لم يصل إلى الأمة سوى خمس مئة حديث في أصول الأحكام ، ومثلها في أصول السنة .