نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني جلد : 1 صفحه : 100
ولا إماما من لا يكون له دعوة ، وعدم علم التأويل لما اختلف فيه من كتاب الله وتفسيره ، والحلال والحرام ، والشريعة عند أصحابه المنتحلين إمامته مع افتراض نشره عليه من حيث لو كان إماما . ومصير ذلك كله من أكبر الشهادات ببطلان إمامته ، ثبت لإسماعيل من حيث أنها في عقب جعفر ، مع بطلان مقالات الآخر من الأولاد . وإذا ثبت لإسماعيل الإمامة ، وكانت لا تثبت إلا لمن له عقب ، كانت الإمامة بعد إسماعيل لولده محمد ، إذا الإمامة بعد إسماعيل لولده . البرهان الخامس : لما كان كل شئ أخرجته القدرة إلى الكون يختص بصفات يباين بها غيره ، وكان الشئ الذي يختلف فيه لا سبيل إلى معرفته [1] بالحقيقة إلا من جهة الصفات المختص بها نوعه وطلبها فيه ، وكان إذا كان لا سبيل إلى معرفته بالحقيقة إلا من جهة الصفات المختص بما نوعه وطلبها فيه ، فإذا ثبتت [2] صفاته ووجدت فيه ، صح وثبت أنه عين الشئ كالشئ المختلف في كونه أترجا . وإذا ردت صفاته في ميزان الاعتبار التي هي الجداول كما أثبتناه آخر البرهان إلى صفات نوع الأترجية ، وكانت صفاته قد شغلت جداول صفات نوع الأترجية ، وكانت بتمامها لم يختلف في صحة كونها أترجا . وإذا اعتبرت صفاته فوجدت قد شغلت بعض الجداول وخلي منها بعض ، لم يشك في بطلان كونه أترجا ، وكان أمر الامام في إمامته