نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 64
ولكنها نظرا لما لاقته من أهوال وما تحملته من مصاعب داخلية وخارجية نزلت بها العلة وتخطفتها أيدي الموت وهي في ريعان الشباب . ويعود عثمان بن عفان ليخطب إليه أم كلثوم وتتم الخطبة ويتم الزواج وتعيش أم كلثوم حتى تتوفى قبل رسول الله بمدة قليلة على بعض الرويات . ظل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدة بعد خديجة وهو لا يفكر في الزواج حتى جاءته خولة بنت حكيم وأخذت تحبب إليه الزواج واستئناف الحياة الزوجية ، وقالت فيما قالت : إن شئت البكر وإن شئت الثيب فأجابها صلوات الله عليه : فمن البكر ؟ فتقول : عائشة بنت أبي بكر . ويقول : من الثيب ؟ فتقول : سودة بنت زمعة ، وقد آمنت بك واتبعتك . فاختار سودة . وسودة هي بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن لؤي ، وأمها الشموس بنت قيس النجاري من الأنصار ، وكان زوجها الأول ابن عمها السكران ، وقد أسلما معا وهاجرا إلى الحبشة مع من هاجر في الهجرة الثانية ثم رجعا إلى مكة ، وتوفي عنها زوجها بعد رجوعهما من الهجرة . وكانت رضوان الله عليها من أسبق النساء إلى الإسلام
64
نام کتاب : المرأة مع النبي ( ص ) في حياته وشريعته نویسنده : الشهيدة بنت الهدى جلد : 1 صفحه : 64