responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 455


ولدلالة القارئ على جانب مما يكشف عن نَصبه ما ذكره تعقيباً عليه فقال : وفيه أنّ زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ، ثم انطلقوا ، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير علياً ، فسأل عنه ، فقام ناس من الأنصار فأتوا به .
ثم ذكر بقية الخبر وقصة بيعة الزبير بعد علي ، ثم قال : « وقد رواه الإمام أحمد . . . وهذا إسناد صحيح محفوظ من حديث أبي نضرة . . . وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب ، أما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة وهذا حق ( ؟ ! ) فإنّ علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ، ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه كما سنذكره ، وخرج معه إلى ذي القصة لما خرج الصديق شاهراً سيفه يريد قتال أهل الردة ( ؟ ! ) ولكن لما حصل من فاطمة عليها السّلام عتب على الصديق ، بسبب ما كانت متوهمة من أنّها تستحق ميراث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولم تعلم بما أخبرها به أبو بكر الصديق انّه قال : ( لا نورث ما تركنا فهو صدقة ) فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح ، كما سنبيّنه في موضعه ، فسألته أن ينظر علي في صدقة الأرض التي بخيبر وفَدَك ، فلم يجبها إلى ذلك ، وهو الصادق البار الراشد التابع للحق ، فحصل لها وهي امرأة من البشر ليست بواجبة العصمة ( ؟ ! ) عتب وتغضّب ولم تكلّم الصدّيق حتى ماتت ، واحتاج علي أن يراعي خاطرها بعض الشيء ، فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم رأى علي أن يجدّد البيعة مع أبي بكر مع ما تقدم له من البيعة قبل دفن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( ؟ ) ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه : أقول . . . » ثم ذكر ما مرّ عنه آنفاً في أول النص الثاني .
هذا بعض ما عند ابن كثير من زخرف القول بالباطل في بيعة أبي بكر ، ولم يستطع إخفاء نصبه مضافاً إلى كذبه إنه لم يترض عن علي ولا مرّة واحدة ، مع

455

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست