responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 25


2 - قال : أخبرنا الحسن بن موسى ، قال : حدّثنا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق قال : لما ولد الحسن سمّاه عليّ حرباً ، قال : وكان يُعجبه أن يكنّى أبا حرب ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : وما سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً ، قال : ما شأن حرب وهو حسن .
فلمّا ولد حسين سماه عليّ حرباً ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : ما سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : ما شأن حرب ؟ بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث سمّاه حرباً ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ما سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً ، فقال : ما شأن حرب هو محسِن أو محسّن .
الرابع من المصادر هو مسند أحمد بن حنبل [1] ( ت 241 ه‌ ) ، فقد ورد فيه الحديث كما يلي :
حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثنا يحيى بن آدم ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قال : قلت : حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين سميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلما ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّر .
وأورده مرّة ثانية وثالثة [2] بسند آخر ، وتفاوت في اللفظ وإليك نصّه :
حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثنا حجاج ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ عليه السّلام قال : لما ولد الحسن جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين قال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد



[1] - مسند أحمد بن حنبل 1 : 98 .
[2] - المصدر نفسه 1 : 118 .

25

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست