رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : أروني ابني ماذا سميتموه ؟ فقلنا : سمّيناه حرباً ، فقال : لا ولكن اسمه محسن ، ثم قال : إنّي سميتهم ببني هارون : شبّر ، وشبيراً ، يقول : حسن وحسين . الثاني من المصادر هو مسند أبي داود الطيالسي [1] ( ت 204 ه ) ، فقد ورد فيه الحديث مرّة واحدة كما يلي : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا قيس عن أبي إسحاق قال : سمعت هانئ بن هانئ يحدّث عن عليّ قال : لما ولد الحسن بن عليّ قلت : سمّوه حرباً وقد كنت أحب أن أكتني بأبي حرب فأتى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا به ، قلنا : سمّيناه حرباً ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : بل هو الحسن ، فلمّا ولد الحسين سمّيناه حرباً ، فجاء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : هو حسين . وراجع منحة المعبود في ترتيب مسند أبي داود للساعاتي [2] تجد الحديث أيضاً . الثالث من المصادر : الطبقات الكبرى لابن سعد [3] ( ت 231 ه ) الطبقة الخامسة ، جاء فيه الحديث بصورتين : 1 - قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ قال : لمّا ولد الحسن سمّيته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين سميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو محسّن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّرا .
[1] - مسند أبي داود الطيالسي 1 : 19 ، ح 129 . [2] - منحة المعبود في ترتيب مسند أبي داود للساعاتي 2 : 129 130 . [3] - الطبقات الكبرى لابن سعد 1 : 240 .