responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 126


25 مؤلّف نسمات الأسحار قال في كتابه [1] : ( ومحسناً أسقطته سقطاً ) .
هذه أسماء الذين ذكروا أنّ المحسن كان سقطاً ، فوقفت على أسمائهم فعلاً ، ولا شك أنّه قد فاتني الكثير غيرهم ، كما لم أذكر معهم من مؤرخي القدامى كالمسعودي واليعقوبي وابن أعثم لعدّهم أو بعضهم من الشيعة ، وان اعتمدهم أو بعضهم غير واحد من السنة كالذهبي وابن حجر في مقامات أخرى .
وإذا أمعنّا النظر في أعداد الأصناف الثلاثة نجدها جميعاً ناهزت المائة ، لأنّ رجال الفصل الأول كانوا أربعين ، ورجال الفصل الثاني نيّفوا على الثلاثين ، ورجال الفصل الثالث كانوا خمساً وعشرين ، وكلهم من رجال السنّة ، ولا يتطرق الريب إلى اتهامهم بالرفض جميعاً وممالاة الشيعة .
وإذا قارنّا بين أعداد الفصول ، فنجد الفصل الأول فاق الفصلين الثاني والثالث ، ولمّا كان في مصادره ذكر المحسن فقط ، ولم تفصح عن موته فهل مات صغيراً كما في مصادر الفصل الثاني ؟ أو مات سقطاً كما هو في مصادر الفصل الثالث ؟ فحينئذٍ لا تعارض بينها .
ومرّت بنا في مصادر الفصل الثاني بعض المؤشرات التي تدل على تعمد الابهام والايهام ، كما سبق أن أشرنا إلى ذلك تعقيباً على ما قاله البلاذري والبري التلمساني ، وما قاله ابن حزم ، مما يجعلنا في ريبة من صدق قول الآخرين ، بل تعمّدهم كتمان الحقيقة في موت المحسن السبط وأنّه السقط ، كما جاء في مصادر الفصل الثالث .
ونحن إذا قرأنا تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السّلام في أخريات أيام النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وما جرى لها من حديث معه في مرضه الذي توفي فيه ، نجد مؤشراً



[1] - نسمات الأسحار : 109 .

126

نام کتاب : المحسن السبط مولود أم سقط نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست