على أن يرجعنا إلى كتاب خلفيات واتهمنا بالتهرب ، فلما رجعنا إلى كتاب خلفيات ونقلنا له الفقرات التي صرح فيها العاملي بوجود إشكالات كثيرة على روايات الإسهاء وثبت بذلك تدليس الحيادي على القارئ . . عاد الحيادي هنا وأرجعنا إلى كتاب الصحيح . .
لقد تحيرنا معه ، ولا ندري ما هو الكتاب الذي يريد تسجيل الإشكال علينا من خلاله . .
ونظن أنه حين رجع إلى الخلفيات ووجد أن إرجاع القراء إليه سوف يبين وجوهاً كثيرة لضعف كلام السيد فضل الله . . وسوف يبين أنه قد دلس على القراء الكرام . . آثر أن يبتعد ويبعد الناس عنه . .
عاشراً :
وأما عودته إلى طرح مسألة الإسهاء في كلام الصحيح . . فإنه لم يأت بشيء جديد غير أنه ادعى أن ثمة حذفاً يغير المعنى . . وادعى أنه رجع إلى الخلفيات طبعة 1422 ه - . . . إلى آخر رسالته فإنما هو تكرار لما سبق ، وقد أجبنا عنه في هذه الرسالة وسابقتيها بما يكفي . .
حادي عشر :
وأخيراً . . فإنه عاد في نهاية كلامه إلى طرح مواضيع جديدة يريد أن يجرنا إليها قبل حسم الأمر في الموضوع الأول . .
ونحن لا يمكن أن ندخل في أي موضوع جديد قبل أن نعرف الحق في ما طرحه الحيادي نفسه ، في رسالته الأولى . . وقبل أن نعرف لماذا حرف كلام الطباطبائي وكلام السيد العاملي وكلام السيد فضل الله ،

85