ولا ندري ما الحيلة مع مثل هذا الشخص لردعه عن تدليساته وتعدياته على النصوص ، وسعيه للفرار من البحث من جهة إلى جهة ، وكيف يمكننا العودة به إلى ساحة الحوار الموضوعي بشروطه وآدابه . . وما الحيلة في جعله يراجع ما كتبه ، ويعترف بما جنته يداه من تبديل في كلام السيد فضل الله ، والطباطبائي والعاملي و . . < شعر > لي حيلة في من ينم * وليس في الكذاب حيلة من كان يخلق ما يقول * فحيلتي فيه قليلة < / شعر > ودليلنا في هذا القول ما ذكرناه في الرسالة التي تضمنت السبعة عشر نقطة وكذلك بعض ما ورد في هذه الرسالة ، ولم نفتئت عليه في ذلك . . ونحن نتنبأ بما سيكون في المستقبل لا من باب علم الغيب ولكن من استقراء حاله ، ونقول : إنه لن يعود إلى البحث في الفقرة التي طرحها هو من كلام السيد فضل الله ، ولن يقبل بمراجعة الفقرة التي حرفها من كلام الطباطبائي . . ولن . . ولن . . ولن . . رغم أنه ظهر تدليسه وافتئاته على الطباطبائي وغيره . . وأما ما طالبتنا به أيها الحيادي من مراجعة كلام الطباطبائي في سورة القصص . فهو كذبة جديدة ، وتدليس جديد ، إذ أننا إنما طالبناك بتتمة العبارة التي ذكرتها أنت بنفسك ودلست فيها على القراء ، وحذفت بقية كلام الطباطبائي ليصبح دالاً على عكس مراده فعد إلى موضع تدليسك على الطباطبائي وانظر ما فعلت يداك . . * * *