فيها ، حتى أخرجه أحد أبرز مراجع الأمة من دائرة التشيع . . وبعضهم الآخر ذهب إلى أكثر من ذلك . . وإذا أجاز لنفسه أن يتخذ الطعن في علم العاملي : وفي آرائه ذريعة لتبرئة فضل الله ، فهل يطعن بآراء وعلم وعقائد المراجع الذين تصدوا للسيد فضل الله أيضاً . 10 - وأما ما نقله عن الصحيح ج 5 ص 179 - 182 ثم قارن بينه وبين ما ذكر في الطبعة الأولى ج 3 ص 393 . فقد ظهر جوابه مما سبق . فلا حاجة إلى الإعادة ، غير أننا نذكر القارئ بما يلي : قال الحيادي عن أخبار الإسهاء : « وقد أورد على هذه الروايات بأنها من أخبار الآحاد روتها الناصبة والمقلدة من الشيعة ، فلا يصح الاعتماد عليها للاعتقاد ، لأنه يكون من اتباع الظن » . ( الدر المنثور للعاملي ج 1 ص 113 ) . ولنا تعليق ، أننا لا نقبل من العاملي اتهامه مثل هؤلاء الثلة من ثقات الشيعة بهذا النوع من الرمي بالسوء فهؤلاء الثقات كجميل بن دراج وأبي بصير وغيرهم ليسوا من الناصبة أو المقلدة أيها العاملي ؟ أليس على العاملي أن يحدد رأيه ويستقر على رأي . فتارة يقول بالتواتر أو قريب من التواتر . وتارة أخبار آحاد لا يعتمد عليها » .