بينما يظهر اختلاف رأي العاملي في كتابه الصحيح ج 3 ص 293 : « ومن الممكن ان يسهي الله نبيه الأعظم « صلي الله وعليه وآله » لمصلحة تقتضي ذلك وحاله حاله من الجلالة والرسالة ) . حيث يلاحظ تغيير ما بين القوسين من كلامك المنقول الأول فالأول كلامه ظاهر في كون البعض هم الذين يقولون بذلك بينما الثاني كافي الصحيح 3 هو رأيه وهو امكان إسهاء الله لنبيه . فهل تغير رأي العاملي أم ان التدليس وصل إلى طبعاته وكتبه المختلفة أم عدم وضوح الرأي المستند عليه ! ! أفتونا مأجورين . . الثاني : قلتَ نقلا عن العاملي : ويمكن أن يجاب عن ذلك ، بأنه إنما ينافي ( حجية فعله وقوله ) ، لو أقر على سهوه وأخذ الناس الحكم الخطأ عنه ، وأما إذا لم يقره الله عليه ، بل بينه له وللناس بنحو ما ، فإنه لا مانع منه ، لا عقلاً ولا شرعاً ( راجع : فتح الباري ج 3 ص 81 ) . والوارد في الصحيح ج 3 ص 293 : ويمكن أن يجاب عن ذلك ، بأنه إنما ينافي ذلك لو أقر على سهوه وأخذ الناس الحكم الخطأ عنه ، ولكن إذا لم يقره الله عليه ، بل بينه له ( وللناس ) بنحو ما ، فإنه لا مانع منه ، لا عقلاً ولا شرعاً ( راجع : فتح الباري ج 3 ص 81 ) . مما يعني قبوله بالاسهاء . وان كانت الجملة الأولى تحتمل مجرد رد لما يمكن ان يقال .