لمَ العجلة والإجابات السريعة ! صدق المثل القائل يكاد المذنب ان يقول خذوني ! ما نصنع إذا كنتَ متحمسا لئلا يذهب القراء إلى مراجعة كتب السيد العاملي فيجدوا شيئا مختلفا عما تنقل أو يجدوا رأيا متغيرا من مكان لآخر ! ! ! وهل من التورع في النقل ان نرجعك إلى كتاب خلفيات للعاملي ج 4 فترجع إلى كتاب الصحيح بدلا من ذلك ؟ ؟ ثم تنفي أنه غير موجود وترمينا بالتدليس ! ! لن أقول لك مدلس لأنك تطلب الحق هدانا الله وإياك . سيطول مكوثنا معك أيها العلم المحاور ما دمت تدافع عن العاملي لان كتب العاملي مليئة بالمواضيع الثمينة التي تستحق المراجعة . قلتُ لك أيها العزيز لا تعجل ولكني سأري القارئ الكريم على عجالة بعضا من صور التزير والضعف في الرأي . أما قول الشيخ الذي علقتَ عليه ببرود فهو من الاشخاص الذين كانوا يغرزون فينا حب العاملي ، وما زال يحبه وما زلنا نحبه ولكن الحق أحق ان يتبع . مقتطفات من نقولاتك وتهافت آراء الكاتب : الأول : قلتَ نقلا عن العاملي : وقد ( يمكن للبعض أن يوجه سهو النبي « صلي الله وعليه وآله » بأن ) من الممكن أن يسهي الله نبيه الأعظم « صلي الله وعليه وآله » لمصلحة تقتضي ذلك ، وحاله حاله من الجلالة والرسالة . .