هذا تصبح في غير محلها ، ولا يمكن قبولها . 3 - إن الله تعالى هو الذي أنساه رحمة للأمة ؛ ألا ترى لو أن رجلاً صنع هذا لعير ؟ ! وقيل له : ما تقبل صلاتك . فمن دخل عليه اليوم ذاك ، قال : قد نسي رسول الله « صلي الله وعليه وآله » ، وصارت أسوة إلخ ( الكافي ج 3 ص 357 ) . وقد ورد شبيه ذلك في نومه « صلي الله وعليه وآله » عن صلاة الصبح في السفر ، إن صحت الرواية . ونحن نرى أنها غير صحيحة ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى . < فهرس الموضوعات > قصور هذه التوجيهات : < / فهرس الموضوعات > قصور هذه التوجيهات : ولكنها توجيهات لا تكفي ، فإن التعيير بذلك إنما يصح ممن لا يقع منه سهو أصلاً ، أما من حاله في ذلك حال الآخرين فلا يقبل ذلك منه . وأما بالنسبة للغلو في الرسول فمن الممكن أن يدفع ذلك بطرق أخرى لا يلزم منها محذور . وكذلك الحال بالنسبة إلى تعلم أحكام السهو فإن ذلك ممكن بدون أن يبتلى به النبي ككثير من الأحكام الأخرى . هذا بالإضافة إلى وجود مفسدة في هذا السهو ، وهو فقدان الثقة بتعليم النبي « صلي الله وعليه وآله » ، وبكل ما جاء به . < فهرس الموضوعات > إيراد وجوابه : < / فهرس الموضوعات > إيراد وجوابه : وتوضيح هذا الإيراد الأخير كما يلي : لربما يقال : إن فعل النبي « صلي الله وعليه وآله » وقوله ، وتقريره ، حجة . وقضية