مع أن الموجود في الصحيح هو » قد يمكن للبعض أن يوجه سهو النبي بأن من الممكن . . الخ » ، ثم إن العاملي بالإضافة إلى ذلك قد ذكر التوجيهات الثلاث ، التي ذكرها البعض ثم فندها وردها وقال : إنها قاصرة فلماذا هذا الكذب على العاملي يا ترى . ولم تعترف ولم تعتذر بل . . تدعي علينا أنك أرسلت ما لم ترسله . رابع عشر : وذكرت أن العاملي قال عن رواية سهو النبي : » وليس فيها ما يوجب الإشكال » مع أن هذا كذب على العاملي لأنه قال : » وليس فيها ما يوجب الإشكال بما تقدم » ( فراجع الصحيح ج 5 ص 179 ) . ثم ذكر بعد ذلك إشكالات أخرى غير ما تقدم وردها استناداً إلى هذه الاشكالات الجديدة فلماذا تنسب إليه ما لم يقله . فهل ستعترف بهذا أيضاً وتعتذر ؟ ! خامس عشر : وتصر على أن العاملي يقول بسهو النبي أو بإسهائه مع أننا بعثنا إليك بقسم من كلام العاملي وسوف ننقل لك الآن عين كلامه . قال العاملي : في كتابه الصحيح ج 5 ص 179 - 182 ط دار السيرة . روايات السهو عند الشيعة : وأخيراً ، فإن الروايات عن أهل البيت في هذا الموضوع عديدة ، ومنها خمس معتبرات من حيث السند ، لكن ليس فيها ما يوجب