ومخالفاته لمذهب أهل البيت . . فلا يجوز التعدي عن مورد البحث أصلاً . . ثانياً : إنه لا يهمنا ماذا قال العاملي ، أو البغدادي . . ما دام أن أقواله واعتقاداته ليست مورد البحث . . ثالثاً : إنه حتى لو فرضنا أن العاملي أو غيره قد أخطأوا فإن ذلك لا يجعل السيد فضل الله مصيباً ، ولا يبرؤه مما اقترف . رابعاً : إن حيادي قد ادعى الحيادية ثم اشترط عدم الاستدلال بشيء مما في كتاب » خلفيات مأساة الزهراء » ، وقد بينا له أن هذا الاشتراط والحيادية لا يجتمعان . ولكنه لم يعترف ، ولم يعتذر . خامساً : إن الحيادي ! ! قد نسب إلى السيد الطباطبائي ما لم يقله وحرف كلامه بأن أسقط منه ما قلب المعنى رأساً على عقب وقد واجهنا الحيادي بذلك . فلم يعترف بالحق حتى الآن ولم يعتذر . سادساً : إن الحيادي قد نسب إلى العاملي : أنه أسقط من كلام السيد فضل الله كلاماً يصلح استدراكاً على ما سبق وأن الفقرة المستدركة توضح العبارة الأولى للسيد فضل الله وقد ظهر أنها لا ربط لها بالنقطة الأولى التي تجرأ السيد فضل الله فيها على موضوع العصمة بل هي مرتبطة بالثانية فقط ، وهي تتحدث عن القداسة في ذاتهم « عليهم السلام » . ولم يعترف الحيادي بذلك حتى الآن ولم يعتذر .