طالبناك بالاعتراف بالخطأ فيها . . ولا نظن إلا أنك سوف تصر على تحاشي الحديث فيها ، وسوف لا ترضى بالاعتراف بالأخطاء التي وقعت فيها . . تماماً كما يصر السيد محمد حسين فضل الله على أخطائه التي تعد بالألوف وقد ذكر منها العاملي فقط ألف وثلاث مئة . . وقد أفتى المراجع في حقه لأجلها ، ولكنه حتى الآن لم يعترف بخطأ واحد منها . . بصورة حاسمة . . وأما أنت فنتوقع أن تكون تابعاً له في هذا الإصرار . . وشاهدنا على ذلك أنك تصر على تبرئته ، من أخطاء أوجبت الفتنة في الأمة . . وأوهنت أمرها وشقت صفها . . 11 - وبعد فإننا نعود فنورد لك تلك النقاط لسببين : الأول : أننا نحتمل ولو كان هذا الاحتمال ضعيفاً جداً أن تغير رأيك ، وتحاول الإجابة عليها حتى ولو مكابرة , أو تنصفنا وتعترف بما هو خطأ وما هو صواب منها . . الثاني : لكي نظهر للقارئ الكريم ظلمك الفاحش لنا فيما تدعيه علينا في رسالتك هذه ، فإليك النص الكامل للرسالتين السابقتين . . والله هو الحاكم بيننا والقارئ الكريم أيضاً سوف لن يكون إلا منصفاً وواعياً إن شاء الله ، وسيطالبك بأن تجيب على كل تلك النقاط . . والسلام على من اتبع الهدى والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله . . المحاور .