نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 52
مظاهر ، وعبد الله بن وائل ، وشيعة من المؤمنين ، سلام الله عليك . أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل ، الجبار العنيد الغشوم الظلوم الذي ابتز هذه الأمة أمرها ، وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضى منها ، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها ، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها فبعدا له كما بعدت ثمود . ثم إنه ليس علينا إمام غيرك فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة ، ولسنا نجمع معه في جمعة ولاجماعة ، ولا نخرج معه في عيد ولو قد بلغنا إنك أقبلت أخرجناه حتى يلحق بالشام ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يا بن رسول الله وعلى أبيك من قبلك ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم . ثم سرحوا الكتاب ولبثوا يومين ، وأنفذوا جماعة معهم نحو مأة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والثلاثة والأربعة ، يسئلونه القدوم عليهم وهو مع ذلك يتأنى ولايجيبهم ، فورد عليه في يوم واحد ستمأة كتاب وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده منها في نوب متفرقة إثنى عشر ألف كتاب . قال : ثم قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعي ، وسعيد بن عبد الله الحنفي بهذا الكتاب ، وهو آخر ما ورد على الحسين ( ( عليه السلام ) ) من أهل الكوفة ،
52
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 52