نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 36
أهل بيتي وأرومتي ومزاج مائي وثمرة فؤادي ومهجتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وإني أنتظرهما وإني لا أسئلكم في ذلك إلا ما أمرني ربي ، أمرنى ربى أن أسئلكم المودة في القربى فانظروا كيف تلقوني غدا على الحوض ؟ وقد أبغضتم عترتي وظلمتموهم ، ألا وإنه سترد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة . الأولى : راية سوداء مظلمة قد فزعت لها الملائكة فتقف علي فأقول : من أنتم ؟ فينسون ذكري ، ويقولون : نحن أهل التوحيد من العرب ، فأقول لهم : أنا أحمد نبي العرب والعجم ، فيقولون : نحن من أمتك يا أحمد ! فأقول لهم : كيف خلفتموني من بعدي في أهلي وعترتي وكتاب ربي ؟ فيقولون : أما الكتاب فضيعناه ، وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن آخرهم عن جديد الأرض ، فأولي عنهم وجهي فيصدرون ظمأ عطاشا مسودة وجوههم . ثم ترد على راية أخرى أشد سوادا من الاولى فأقول لهم : " كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر : كتاب ربي وعترتي ؟ فيقولون : أما ا لاكبر فخالفنا ، وأما الاصغر فخذلناهم ومزقناهم كل ممزق ، فأقول : إليكم عني ، فيصدرون ظماء عطاشا مسودة وجوههم . ثم ترد علي راية أخرى تلمع وجوههم نورا فأقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى ، نحن أمة محمد ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) ، ونحن بقية أهل الحق ، حملنا كتاب ربنا فأحللنا حلاله ، وحرمنا حرامه ،
36
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 36