نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 230
فقال يزيد ( لع ) : شنشنة أعرفها من أخزم * هل تلد الحية إلا الحية وقال : لعلي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) : " أذكر حاجاتك الثلاث اللاتي وعدتك بقضائهن " . فقال له : ألاولى : أن تريني وجه سيدي ومولاي وأبي الحسين ( ( عليه السلام ) ) فأتزود منه وأنظر اليه واودعه . والثانية : أن ترد علينا ما أخذ منا . والثالثة : إن كنت عزمت على قتلي ، أن توجه مع هؤلاء النسوة من يردهن إلى حرم جدهن ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) . فقال له يزيد : أما وجه أبيك فلا تراه أبدا . وأما قتلك فقد عفوت عنك . وأما النساء فما يردهن غيرك إلى ألمدينة . وأما ما أخذ منكم فإني أعوضكم عنه أضعاف قيمته . فقال ( ع ) : أما مالك فلا نريده ، فهو موفر عليك . وإنما طلبت ما أخذ منا لان فيه مغزل فاطمة بنت محمد ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) ومقنعتها وقلادتها وقميصها ، فأمر برد ذلك ، وزاد فيه من عنده مائتي دينار فأخذها زين العابدين ( ( عليه السلام ) ) وفرقها في الفقراء والمساكين . ثم أمر برد الأسارى وسبايا الحسين ( ( عليه السلام ) ) إلى أوطانهن بمدينة
230
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 230