نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 220
فقال يزيد ( لعنه الله ) : يا صيحة تحمد من صوائح * ما أهون الموت على النوائح قال الراوي : ثم إستشار أهل الشام فيما يصنع بهم ؟ فقالوا : لاتتخذن من كلب سوء جروا . فقال له النعمان بن بشير : أنظر ما كان الرسول يصنع بهم فأصنعه بهم . فنظر رجل من أهل الشام إلى فاطمة بنت الحسين ( ( عليها السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ؟ فقالت فاطمة لعمتها : يا عمتاه ! أويتمت واستخدم ؟ ! فقالت زينب : لا ولا كرامة لهذا الفاسق . فقال الشامي : من هذه الجارية ؟ فقال يزيد : هذه فاطمة بنت الحسين ( ( عليه السلام ) ) وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب . فقال الشامي : الحسين بن فاطمة ( ( عليها السلام ) وعلي بن أبي طالب ( ( عليه السلام ) ) ؟ ! قال : نعم . فقال الشامي : لعنك الله يا يزيد ! أتقتل عترة نبيك وتسبي ذريته والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم ! فقال يزيد : والله لالحقنك بهم ، ثم أمر به فضرب عنقه . قال الراوي : ودعا يزيد بالخطيب وأمره أن يصعد المنبر فيذم الحسين وأباه ( ( عليهما السلام ) ) ، فصعد وبالغ في ذم أمير المؤمنين والحسين الشهيد ( ( عليهما السلام ) )
220
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 220