responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 166


المجهزين عليه ، ومن شركهم في قتله فأقتلهم حتى أتى على آخرهم ، ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين ( ( عليه السلام ) ) ثم ينشرون فيقتلهم الحسن ( ( عليه السلام ) ) ، ثم ينشرون فيقتلهم الحسين ( ( عليه السلام ) ) ، ثم ينشرون فلايبقى أحد من ذريتنا إلا قتلهم قتلة ، فعند ذلك يكشف الغيظ وينسى الحزن .
ثم قال ، قال الصادق ( ( عليه السلام ) ) : رحم الله شيعتنا ، هم والله شيعتنا ألمؤمنون فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة .
وعن النبي ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) أنه قال : إذا كان يوم القيامة جائت فاطمة ( ( عليها السلام ) في لمة من نسائها فيقال لها أدخلي الجنة ، فتقول لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي ؟
فيقال لها أنظري في قلب القيامة ، فتنظر إلى الحسين ( ( عليه السلام ) ) قائما ليس عليه رأس فتصرخ صرخة فأصرخ لصراخها وتصرخ الملائكة لصراخها .
وفي رواية : وتنادي واولداه ! واثمرة فؤاداه ! قال فيغضب الله عزوجل لها عند ذلك فيأمر نارا يقال لها " هب هب " قد أوقد عليها ألف عام حتى إسودت لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا فيقال لها : إلتقطي فتلتقطهم ( قتلة الحسين ( ع ) فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها ، وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها . فينطقون بألسنة ذلقة ناطقة يا ربنا ! بم أوجبت لنا النار قبل عبدة الاوثان ؟
فيأتيهم الجواب عن الله عز وجل : أن من علم ليس كمن لايعلم . . .

166

نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست