نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 891
خاتمة ( ( في تظلمها يوم القيامة وكيفية مجيئها إلى المحشر ) ) روى الصدوق في الأمالي عن الباقر ( عليه السلام ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة [1] الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضيء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة . فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتزخ [2] بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطي واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم . فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي ، وشيعة ذريتي ، ومحبي ذريتي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوا ذريتها ؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة ( عليها السلام ) حتى تدخلهم الجنة [3] .
[1] المدبج : المزين . [2] زخه : دفعه في وهدة ، وفي البحار : فتنزخ ، وفي المصدر : فتزج . [3] أمالي الصدوق : 25 ح 4 ، مجلس 5 ، عنه البحار 43 : 219 ح 1 ، والعوالم 11 : 1180 ح 5 ، وفي روضة الواعظين : 148 ، والفضائل لابن شاذان : 11 .
891
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 891