نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 867
يا من يسائل دائبا * عن كل معضلة سخيفة لا تكشفن مغطأ * فلربما كشفت جيفة ولرب مستور بدا * كالطبل من تحت القطيفة إن الجواب لحاضر * لكنني أخفيه خيفة لولا اعتداء رعية * ألقى سياستها الخليفة وسيوف أعداء بها * هاماتنا أبدا نقيفة لنشرت من أسرار آل * محمد جملا طريفة تغنيكم عما رواه * مالك وأبو حنيفة وأريتكم ان الحسين أصيب * في يوم السقيفة ولأي حال لحدت * بالليل فاطمة الشريفة ولما حمت شيخيكم * عن وطأ حجرتها المنيفة أوه لبنت محمد * ماتت بغصتها أسيفة وقد ورد من كلامها ( عليها السلام ) في مرض موتها ما يدل على شدة تألمها ، وعظم موجدتها ، وفرط شكايتها ممن ظلمها ومنعها حقها ، أعرضت عن ذكره ، وألغيت القول فيه ونكبت عن إيراده ، لأن غرضي من هذا الكتاب نعت مناقبهم ومزاياهم ، وتنبيه الغافل عن موالاتهم ، فربما تنبه ووالاهم ، ووصف ما خصهم الله به من الفضائل التي ليست لأحد سواهم ، فاما ذكر الغير والبحث عن الشر والخير فليس من غرض هذا الكتاب ، وهو موكول إلى يوم الحساب ، وإلى الله تصير الأمور ، إنتهى [1] . وعن الروضة : مرضت فاطمة ( عليها السلام ) مرضا شديدا ، ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت ، فلما نعيت إليها نفسها دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس ووجهت خلف علي ( عليه السلام ) وأحضرته ، فقالت : يا ابن عم انه قد نعيت إلي نفسي ، وإنني لا أرى ما بي إلا انني لاحق بأبي ساعة بعد ساعة ، وأنا