نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 82
چيست زن أعيان جمله كائنات * منفعل گشته ز أسماء و صفات چون همه أسماء و أعيان بي قصور * وارد اندر رتبه انسان ظهور جمله را در ضمن انسان ناله هاست * كه چرا هريك ز أصل خود جداست شد گريبان گيرشان حب الوطن * أين بود سر نفير مرد و زن فعلى هذا إذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أعلى مرتبة من علي ( عليه السلام ) ومؤثرا فيه بكونه مخلوقا بوساطته ، وكذا سائر الأئمة بالنسبة إلى علي ، وفاطمة ( عليها السلام ) بالنسبة إلى الأئمة - بناء على تدرج المراتب في الفضيلة - أمكن الاطلاق المذكور بحسب الاصطلاح المسطور ، ولا يلزم من ذلك قدح ولا كفر البتة ، إذ لا مشاحة في الاصطلاح ، ولكن نعم ما قيل : ( ( رب اصطلاح ليس بصلاح ) ) . هر كسى را سيرتى بنهاده أم * هر كسى را اصطلاحى داده أم هنديان را اصطلاح هند مدح * سنديان را اصطلاح سند مدح ولا يناسب أن يتفوه العاقل بما يتسارع العقول إلى انكاره وإن أمكنه اعتذاره ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ( نحن معاشر الأنبياء لا نكلم الناس على قدر عقولنا بل على قدر عقولهم ) ) [1] وفي خبر آخر : ( ( كلموا الناس على قدر عقولهم ) ) ، وعلى أي حال فمعلوم ان الجاهل بل المجنون لا يطلق على من هو مذكر بالمعنى العرفي انه مؤنث كذلك فضلا عن العالم العاقل . فعلى ما ذكر هذا القائل تكون فاطمة ( عليها السلام ) مع تأنيثها بالمعنى العرفي في ظاهر الصورة مذكر بالمعنى السابق في الحقيقة ، أي بمعنى المؤثر بالنسبة إلى الموجودات السافلة ، لما مر من كون الأنبياء مخلوقين من نورها ( عليها السلام ) ، أي من نور جسدها الشريف وجسمها اللطيف .