نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 740
عنك في الدنيا ، أي قطع الأمة من حقوقك الدنيوية من فدك والعوالي ، أو الإرث ، أو لذة الرئاسة ولو من جهة خلافة علي ( عليه السلام ) ونحو ذلك ، وفي بعض النسخ : وما عند الله خير لك مما قطع عنك . ( فاحتسبي الله ) من الاحتساب بمعنى الاعتداد ، ويطلق الاحتساب أيضا على فعل من ينوي بعمله وجه الله تعالى أي اصبري طلبا لرضاء الله ، وادخري ثوابه عند الله ، أو توكلي على الله وقولي حسبي الله ، فقالت ( عليها السلام ) حينئذ : حسبي الله . ويقال : هو في مقام إنشاء التوكل على الله أي الله تعالى محسبي وكافئي وهو حسبي ونعم الوكيل أي أعتمد في أموري عليه ، فكلما رآه مصلحة في حقي فهو أولى بي من نفسي . وفي بعض النسخ بعد قولها حسبي الله : ونعم الوكيل ، وفي بعضها بعد قوله ( عليه السلام ) فاحتسبي الله : فرفعت يدها الكريمة فقالت : رضيت وسلمت ، فأمسكت ( عليها السلام ) حينئذ عن الكلام وسكتت . فسحقا سحقا لابن أبي قحافة ، وبعدا بعدا لابن صهاك الحبشية ، والعجب كل العجب ان بنت خير النبيين ، وسيدة نساء العالمين تخرج من بيتها لطلب حقها الواضح المبين ، فلا ينصرها أحد من الأنصار والمهاجرين ولا من سائر المسلمين ، وبنت أبي بكر بن أبي قحافة داعي ضيافة عبد الله بن جدعان تخرج إلى قتال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيجتمع لنصرها جنود مجندة من الصحابة والتابعين ، وعساكر مجتمعة من المردة والشياطين . ترا أي سنه ها چاك باد * ترا دشمن أي چرخ چالاك باد تواى خور زمشرق دگر برمياى * تواى مه زمغرب بپر واز جاى تواى پرده سبز شو سرنگون * تواى گردش چرخ شو واژ گون به هم برزن أي دست حق نه سپهر * به هم در نورد أين ره كين ومهر خدا را تواى دست دستى برار * يكى دست ازجان پرستى برار زأهريمنان دهر را پاك كن * دل وسينه بد دلان چاك كن به هم پيچ أين چرخ خاكسترى * بگستر يكى مسند عبقري
740
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 740