responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 718


الخافض أي بالخسف ، أو مفعول مطلق لفعل محذوف من لفظه أو لسيم باعتبار التضمين وضمير فيه للخسف .
و ( النصب ) التعب من نصب الرجل - بالكسر - نصبا كتعب لفظا ومعنى ، قال تعالى : ( لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) [1] والمراد أن إرادة القوم خسف السبطين وذلتهما أوجبت لنصبي وتعبي لما يدخل علي من الهم والحزن والغم الشديد الحاصل لي من هذه الجهة .
قولها ( عليها السلام ) : ( فليت قبلك كان الموت . . . ) زاد هذا البيت حرمي بن أبي العلاء في روايته ، وصادف بمعنى وجد ولقي من صادفه مصادفة ، ومنه قولهم :
صادفت الضالة أي وجدتها .
و ( الكثب ) بضمتين جمع كثيب ، وهو التل من الرمل كناية عن التراب أي تراب القبر ، أو كثب الأرض مطلقا لبعد الفاصلة الظاهرية أيضا في بعض الأوقات بين الأحياء وقبور الموتى .
و ( لما ) إما بالتشديد والمصراع الأول جوابه أي لما قضيت تمنينا أن كنا مقبوضين قبلك ، ولم نر الدنيا وهي خالية منك ، أو بالتخفيف و ( ما ) مصدرية واللام تعليلية ، فيكون المصراع في موضع التعليل للتمني السابق الذكر ، وروي : ( مضيت ) هنا بدل قضيت ولا تفاوت في المعنى .
قولها ( عليها السلام ) : ( إنا رزينا بما لم يرز . . . ) الرزء - بالضم - المصيبة بفقد الأعزة ، ويقال : رزأه مالا كجعله وعمله وبمال أيضا رزء - بالضم - أي أصاب منه شيئا ، والرزية : المصيبة وأصلها الرزيئة كفعيلة قلبت الهمزة ياء وأدغمت فعيلة بمعنى فاعلة .
ورزأته رزية أي أصابته مصيبة ، وأصل المادة يشعر عن معنى النقص ، ورزئنا هنا على بناء المجهول أي أصبنا بفقدك ، وقولها ( عليها السلام ) : ( بما لم يرز به ذو شجن ) وهو بالتحريك الحزن ، وقولها : ( من البلية ) بيان لما ، وفي بعض النسخ ( من



[1] فاطر : 35 .

718

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست