نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 65
عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر . كار پاكان را قياس از خود مگير * گر چه ماند در نوشتن شير شير آن يكى شير است كآدم مى خورد * و آن يكى شيراست كآدم مى خورد جمله عالم زين سبب گمراه شد * كم كسى ز ابدال حق آگاه شد هم سرى با أنبيا برداشتند * جسم ديدند آدمي انگاشتند والمرتبة الأخيرة من الأربعة تشريعية ، والثلاث الأول تكوينية ، وعلي ( عليه السلام ) حامل المرتبة الثانية ، أي مظهر آثار تلك المرتبة ، وواسطة الفيوض إلى جميع الموجودات ممن هو دونه ، وهو مقام النفس الكلي المظهر لآثار العقل الكلي . ولا يخفى ان اطلاق نفس الله على علي ( عليه السلام ) في معنى اطلاق نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، واطلاق نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليه في معنى ترتيب أحكامها وآثارها عليه ، والا فنفس علي ( عليه السلام ) غير نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البتة . ولا نفس بالنسبة إلى الله تعالى ، فان الله تعالى أجل عن أن يكون له عقل أو نفس أو غير ذلك ، وانما هي اطلاقات واقعة في عالم الامكان على معان خاصة منتسبة إلى الله تعالى ، واقعة في ملك الله هي مظاهر أمر الله ، ولهذا نسبت إلى الله تعالى ، فلا يذهب بك المذاهب الباطلة ، والاعتقادات الفاسدة ، فان الأمر أوضح من أن يشتبه على أرباب العقول الكاملة ، والأفهام الفاضلة . فصل : في تحقيق الحديث المشهور الدائر في الألسنة ، المستدل به على كون علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو نفس النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وانه المراد من أنفسنا في الآية . وهو ما نقل انه سأل المأمون الرضا ( عليه السلام ) ، فقال : ما الدليل على ولاية
65
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 65