responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 53


الأمور ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يعظم شأنها ، ويرفع مكانها ، وكان يكنيها بأم أبيها ، ويحلها من محبته محلا لا يقاربها فيه أحد ولا يوازيها [1] .
وعن عائشة انه قال علي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما جلس بين علي وفاطمة وهما مضطجعان : أينا أحب إليك أنا أو هي ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
هي أحب إلي منك ، وأنت أعز لي منها [2] .
وفي خبر آخر لفاطمة ( عليها السلام ) : لك حلاوة الولد وله ثمر الرجال ، وهو أحب إلي منك [3] .
وعن عائشة أيضا : ما كان أحد أصدق لهجة من فاطمة الا الذي ولدها [4] .
وعنها أيضا : ما كان أحد أشبه برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلاما وحديثا منها [5] .
وعن أم سلمة : كانت فاطمة ( عليها السلام ) أشبه الناس شبها ووجها برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [6] .
وعن حذيفة بن اليمان قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يعرض وجهه إلى فاطمة ، أو يجعل وجهه بين ثدييها [7] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) مثله ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول كثيرا :



[1] المصدر نفسه .
[2] مقتل الحسين للخوارزمي : 69 ، مناقب ابن شهرآشوب 3 : 331 ، عنه البحار 43 : 38 ح 40 ، كشف الغمة 2 : 90 . كفاية الطالب : 309 ، كنز العمال 6 : 393 ، ذخائر العقبي 29 ، الصواعق : 290 .
[3] مناقب ابن شهرآشوب 3 : 331 ، عنه البحار 43 : 38 ح 40 .
[4] مستدرك الحاكم 3 : 175 ح 4756 ، ذخائر العقبى : 44 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 56 ، الاستيعاب 4 : 377 ، حلية الأولياء 2 : 41 ، كشف الغمة 2 : 100 .
[5] الذرية الطاهرة : 140 ح 175 ، ذخائر العقبى : 41 ، أمالي الطوسي : 400 ح 892 ، عنه البحار 43 : 25 ح 22 .
[6] كشف الغمة 2 : 100 ، عنه البحار 43 : 55 ح 48 .
[7] مقتل الحسين للخوارزمي : 66 ، كشف الغمة 1 : 95 ، عنه البحار 43 : 55 ح 48 .

53

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست