نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 37
يكون من الصلب . قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله يا أبا الجارود لأعطينك من كتاب الله آية لا يردها الا كافر ، قال : قلت : جعلت فداك وأين ؟ قال : حيث قال الله تعالى : ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم - إلى قوله تعالى - وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ) [1] وسلهم يا أبا الجارود هل يحل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نكاح حليلتهما ، فان قالوا نعم فكذبوا ، وان قالوا لا فهما والله ابنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وما حرمت عليه الا للصلب [2] . وفي احتجاجات الكاظم ( عليه السلام ) مع الرشيد على ما روى الطبرسي ( رحمه الله ) من جملة حديث طويل الذيل ، انه سأل الرشيد في جملة ما سأل في هذا المجلس مخاطبا له ( عليه السلام ) : لم جوزتم للخاصة والعامة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويقولوا لكم : يا بني رسول الله ، وأنتم بنو علي ، وانما ينسب المرء إلى أبيه ، وفاطمة هي وعاء والنبي جدكم من قبل أمكم ؟ ! . فقال ( عليه السلام ) : يا أمير المؤمنين لو أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه ؟ فقال : سبحان الله ولم لا أجيبه ؟ بل افتخر على العرب والعجم وقريش بذلك ، فقال له : لكنه ( صلى الله عليه وآله ) لا يخطب إلي ولا أزوجه ، قال الرشيد : ولم ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنه ولدني ولم يلدك ، فقال : أحسنت يا موسى . ثم قال : كيف قلتم انا ذرية النبي والنبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يعقب ، وانما العقب للذكر لا للأنثى ، وأنتم ولد للبنت ولا يكون لها عقب ؟ . فقال ( عليه السلام ) له ( عليهم السلام ) : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه الا أعفيتني عن هذه المسألة ، فقال : لا أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي ، وأنت يا