نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 365
بقوله ( عليه السلام ) : ( وأمثالهم في القلوب موجودة ) أي حكمهم ومواعظهم محفوظة عند أهلها ، يعملون بها ويهتدون بمنارها . ويجوز أن يكون المراد أن صورهم محفوظة في قلوب الناس لأنهم يذكرونهم أبدا ، ويتصورونهم دائما من جهة تذكرة علومهم وحكمهم ومصنفاتهم ومؤلفاتهم ، ويؤيدهم مقابلة الأمثال بالأعيان ، وذكر الشيء يوجب تصوره وحفظ صورته أبدا في القلب والبال . ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته * ما فاته وفضول العيش أشغال ثم إن في بعض النسخ بدل قولها ( عليها السلام ) ( على ما ألهم ) بما ألهم ، وبدل ( ابتدأها ) أتبعها ، وبدل ( أسداها ) أنشأها ، وبدل ( تمام منن أولاها ) واحسان منن أولاها ، وبدل ( الجزاء ) المجازاة ، وبدل ( أمدها ) مزيدها ، وبدل ( ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ) قولها : واستتب الشكر بفضائلها واستخذأ الخلق بإنزالها ، وبدل ( ثنى بالندب ) أمر بالندب ، والاستباب للأمر التهيؤ له ، والاستخذاء التذليل أي ذلل الخلق بانزال نعمه عليهم ، فجعلهم تحت نعمه مغمورين ، فذلت أعناقهم لها خاضعين . * * *
365
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 365