responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 345


فيصغر على هنيهة ، ومنه يقال : مكث هنيهة أي ساعة لطيفة دقيقة والمراد القلة [1] .
وفي لغة هي واو وأصله هنو ، فيصغر على هنيوة فتصير هنية ، والهمزة كما صرحوا به مع أن الاستعمال بالهمزة لعلة أكثر ، والمراد من الفقرة انها ( عليها السلام ) أمهلت القوم عن كلامها هنية أي صبرت زمانا قليلا عن الكلام وسكتت .
و ( النشيج ) صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره ، وفي حديث وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ( فنشج الناس يبكون ) ) [2] .
قال في النهاية : ومنه حديث عمر : إنه قرأ سورة [ يوسف ] في الصلاة فبكى حتى سمع نشيجه خلف الصفوف ، ومنه حديثه الآخر : فنشج حتى اختلفت أضلاعه [3] .
وفي المجمع : ومنه أقبل الشيخ ينتحب بنشيج [4] .
وفي المصباح : نشج الباكي نشيجا إذا غص بالبكاء في حلقه من غير انتحاب [5] .
و ( هدأ ) هدءا وهدوءا - من باب منع - أي سكن عن الحركة ، واهدئ فلان مما كان أي أسكن عن الحركات التي كان عليها كناية عن الموت ، وأهدأه : سكته ، يقال : أهدأت الصبي إذا جعلت تضرب بكفك عليه وتسكنه لينام .
و ( الفورة ) من فارت القدر تفور فورا فورانا جاشت ، والاسم الفورة ، أو هي مصدر أيضا بمعنى الجيش والغليان .
قال في المصباح : قولهم والشفعة على الفور من هذا أي على الوقت الحاضر



[1] المصباح : 641 / الهن .
[2] لسان العرب 14 : 137 / نشج .
[3] النهاية 5 : 53 / نشج ، لسان العرب 14 : 137 / نشج .
[4] مجمع البحرين / نشج .
[5] القاموس المحيط : 265 / نشج ، ولم نجده في المصباح .

345

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست