نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 343
والريطة - بالفتح - الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين أي قطعتين ، وفي حديث وصف علي ( عليه السلام ) في الجنة : ( ( وعليه ريطتان ريطة من أرجوان النور ، وريطة من كافور ) ) [1] ومثله فيوصف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ( مرتد بريطتين ) ) [2] والجمع رياط ككلبة وكلاب . والقبطية - بالكسر - ثياب بيض رقاق من كتان تتخذ بمصر ، وقد يضم لأنهم يغيرون في النسب . وفي المجمع في الحديث : الفجر الصادق هو المعترض كالقباطي - بفتح القاف وتخفيف الموحدة قبل الألف وتشديد الياء بعد الطاء المهملة - ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر ، واحدها قبطي - بضم القاف - نسبة إلى قبط - بكسرها - وهم أهل مصر ، والتغيير في النسبة هنا للاختصاص كما في الدهري نسبة إلى الدهر - بالفتح - . وهذا التغيير إنما اعتبر في الثياب فرقا بين الإنسان وغيره ، فأما في الناس فيبنى على اعتبار الأصل ، فيقال : رجل قبطي - بالكسر - ومنه حديث من رد الله عليهم أعمالهم فجعلها هباء ، قال ( عليه السلام ) : ( ( أما والله كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي ، ولكن إذا فتح لهم باب من الحرام دخلوا فيه ) ) إنتهى [3] . وكذلك الأمر في النسبة إلى الدهر ، حيث يطلق الدهري - بضم الدال - للإنسان الكبير في غاية الكبر ، وبالفتح لمن اتخذ الدهر إلها وربا ، فيقال : فلان دهري مذهبا . قوله : ( أنت ) هو من أن الرجل من الوجع يإن - بالكسر - أنينا وأنانا - بالضم - صوت . و ( الجهش ) - بالفتح - أن يفزع الإنسان إلى غيره وهو مع ذلك يريد البكاء ، كالصبي يفزع إلى أمه وقد تهيأ للبكاء ، يقال : جهش إليه كمنع وأجهش ، وفي
[1] الكافي 8 : 25 ح 4 . [2] المصدر نفسه . [3] مجمع البحرين / قبط .
343
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 343