نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 283
ولتبايعن خليفة رسول الله أو لأضرمن عليك ، ثم رجع إلى أبي بكر خوفا أن يخرج علي ( عليه السلام ) بسيفه وقال لقنفذ : إن خرج وإلا فاقتحم عليه ، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم نارا . فاقتحم قنفذ وأصحابه بغير إذن فأحاطوا بعلي ( عليه السلام ) وضبطوه ، وألقوا في عنقه حبلا ، وحالت فاطمة ( عليها السلام ) بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها ، وألجأها إلى عضادة باب بيتها فدفعها ، فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة [1] . وهذا أيضا مستند إلى عمر ، فلا ينافي هذه الرواية ما ورد ان أول معاملة تعامل يوم القيامة هي معاملة المحسن مع عمر بن الخطاب ، مع أن عمر صدمها ثانية في المسجد عند مطالبته فدك - كما يأتي إليه الإشارة - وفي هذه المقامات تفصيلات لا تليق بالباب .