نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 248
وفي خبر آخر : إن الشهود كانوا أربعين ألفا من الملائكة [1] ، وفي خبر آخر : ملائكة السماوات والأرضين [2] . وروي أن العاقد في هذه المعاقدة كان هو الله سبحانه ، والقابل جبرئيل كما أن الخاطب راحيل [3] ، وفي خبر آخر : ان جبرئيل كان هو الخاطب خطب على صفوف الملائكة في السماء الرابعة ، والعاقد والقابل هو الله سبحانه [4] . وفي رواية أخرى : إن جبرئيل وميكائيل عقدا نكاح علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، فكان جبرئيل هو المتكلم عن علي ( عليه السلام ) ، وميكائيل عن فاطمة [5] . وفي رواية أخرى : إن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل أن زوج النور من النور ، وكان الولي هو الله ، والخطيب جبرئيل ، والمنادي ميكائيل ، والداعي إسرافيل ، والناثر عزرائيل ، والشهود ملائكة السماوات [6] ، ويجوز اتحاد الخطيب والعاقد واتحادهما مع القابل . وبالجملة فلما تم العقد نادى المنادي تحت العرش من جانب الله سبحانه : ألا أن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالب ، واني زوجته فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمر الله سبحانه سحابة بيضاء فقطرت عليهم من لؤلؤها وزبرجدها ويواقيتها ، فقامت الملائكة فنثرت من سنبل الجنة وقرنفلها [7] . وصاحب النثار هنا رضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، وأوحى الله إلى سدرة المنتهى أن انثري ما عليك ، فنثرت الدر والجوهر والمرجان ، فابتدرت الحور
[1] المناقب لابن شهرآشوب 3 : 347 ، عنه البحار 43 : 109 . [2] المصدر نفسه . [3] المناقب لابن شهرآشوب 2 : 182 ، عنه البحار 3 : 107 . [4] كشف الغمة 1 : 359 ، عنه البحار 43 : 120 ح 30 . [5] المناقب لابن شهرآشوب 3 : 346 ، عنه البحار 43 : 109 . [6] المصدر نفسه . [7] أمالي الصدوق : 449 ح 1 ، مجلس 83 ، عنه البحار 43 : 102 ح 12 .
248
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 248