responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 20


وعلى سائر خزنة الوحي وحفظته ، وأمنة الذكر وتراجمته ، والأئمة الدعاة إلى جنته ، والقادة الهداة إلى رحمته ، الأطياب الأنجاب الذين إليهم الإياب وعليهم الحساب ، حبهم الايمان ، ومعرفتهم الأمان ، وموالاتهم الجنان ، ومعاداتهم النيران ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، ومن أحبهم فقد أحب الله ، ومن أبغضهم فقد أبغض الله ، صلى الله عليهم ما دام الفلك الدوار ، والليل والنهار ، والظلم والأنوار .
وبعد : فيقول المحتاج إلى لطف ربه الباري ، ابن احمد محمد علي الحافظ الأنصاري ، أوتي كتابه بيمناه ، وجعل عقباه خيرا من أولاه : ان حضرة الجناب العالي الشأن ، والنواب الوثيق الأركان ، والحصن المنيع البنيان ، زينة الزمان وحلية الدوران ، وفجر النور إذا استبان ، باسط العدل والاحسان ، ماهد الأمن والأمان ، حامي حوزة الاسلام ، ودافع معرة الأيام ، ملجأ الأنام ، ومرجع الخواص والعوام ، ذو القوة القاهرة ، والهيبة الباهرة ، قوام الدولة العلية العالية ، ونظام الملة البهية الباهية ، كعبة الأماني والآمال ، كريم الأقوال والأعمال والأحوال ، الفيض الجاري في عالم الطين ، وسلالة طين السلاطين ، وقد قلت فيه :
مؤيد الملة البيضاء والدين * ذا ماء فيض جرى في عالم الطين مهذب طيب طابت أرومته * سلالة الطين من طين السلاطين المؤيد بالتأييدات الربانية ، والمسدد بالتسديدات السبحانية ، الجناب الأعظم المعلى ، والنواب الأشرف الأعلى ، مؤيد الدولة والملة ، أدام الله تأييده وامداده ، وأوصله بما أحبه وأراده ، وختم له بالخير والسعادة ، وأصلح معاشه ومعاده ، رحم الله من قال آمين فان في ذلك صلاح الدنيا والدين .
قد أمر داعيه بالاخلاص والإرادة أن يكتب شرحا للخطبة الشريفة المنيفة ، الصادرة من المصدر الأعلى تبارك وتعالى ، أعني الدرة البيضاء ، والإنسية الحوراء ، صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وزوجها وبنيها ، في مقام التظلم

20

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست