نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 197
وفاته من الحزن مالا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها ، فحكت ذلك إلى أمير المؤمنين فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته فجعل ( عليه السلام ) يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، قال : ثم قال : أما أنه ليس فيه من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون [1] . وعن أبي عبيدة قال : سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) بعض أصحابنا عن الجفر ، فقال : هو جلد ثور مملو علما ، فقال له : ما الجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج إليه الناس ، وليس من قضية إلا وفيها حتى أرش الخدش . قال له : فما مصحف فاطمة ؟ فسكت طويلا ثم قال : انكم تبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما ، وقد كان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة [2] . وفي رواية أخرى عن الصادق ( عليه السلام ) : مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد [3] ، وليس فيه من حلال ولا حرام ، ولكن فيه علم ما يكون [4] . من نمى گويم كه آن عالي جناب * هست پيغمبر ولي دارد كتاب وذكر بعض علماء الجفر في رسالة جمعها في القواعد الجفرية مسندا