نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 186
وورد في قوله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان ) [1] انه قال : علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على الآخر [2] . وفي رواية : ( بينهما برزخ ) [3] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) [4] الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . ذكرهما في الصافي وغيره [5] . وعن الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل ) [6] كلمات في محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمة من ذريتهم ( عليهم السلام ) ، انه كذا نزلت على محمد ( صلى الله عليه وآله ) [7] . وسئل الحسين بن روح - أحد النواب الأربعة للقائم ( عليه السلام ) - : كم بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أربع ، فقيل : أيهن أفضل ؟ فقال : فاطمة ، قيل : ولم صارت فاطمة أفضل وكانت أصغرهن سنا ، وأقلهن صحبة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما : انها ورثت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ونسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها [8] . وروى ابن خالويه عن كتاب الآل ، عن أبي عبد الله الحنبلي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انه لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة ، فقال آدم